دليل شامل لنظام غذائي صحي. مع اقتراب شهر رمضان المبارك. ينصح خبراء التغذية باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يساعد على الحفاظ على الوزن المثالي والكتلة العضلية. وبما أن الصوم يمتد على مدار اليوم، فمن المهم الحصول على الغذاء الكافي والمغذي خلال وجبتي الإفطار والسحور.
نصائح لتعديل الضغط والسكر في جسم الصائم
لتعديل الضغط والسكر في جسم الصائم. يوصي خبراء التغذية بتناول كوب من اللبن وبين 3 و5 حبات تمر عند آذان المغرب. ثم تناول الشوربة الدافئة والاستراحة للصلاة، قبل تناول وجبة الإفطار الرئيسية. يمكن أن تتضمن وجبة الإفطار نوعًا من البروتين. مثل ربع دجاجة أو قطعة من اللحم أو فاصوليا متوسطة الحجم، بجانب الأرز أو الحضار المسلوقة والمشوية وطبق سلطة خضراء. ويفضل تناول المأكولات المقلية والسمبوسك وغيرها من المقليات بشكل معتدل واستبدال السمنة بالزيوت النباتية.
أهمية تناول وجبة السناك بعد الإفطار
يجب تناول وجبة سناك بعد نحو 3 ساعات من وجبة الإفطار. ويمكن تناول قطعة صغيرة من الحلويات مثل الكنافة أو البسبوسة أو القطايف، أو الفاكهة أو المكسرات والمقرمشات. ومن المهم شرب السوائل بشكل كافي خلال الفترة الزمنية الممتدة بين الإفطار والسحور. وتناول العصائر الطبيعية أو الفواكه الطازجة أو المجففة، وتجنب المشروبات الغازية والمحلاة.
أهمية تناول وجبة السحور
يعتبر السحور وجبة مهمة للصائمين خلال شهر رمضان، حيث تعد الفرصة الأخيرة لتناول الطعام والشراب قبل بدء صيام النهار. ومن الجيد أن تتكون وجبة السحور من الأطعمة التي تحتوي على البروتينات. والألياف والكربوهيدرات المعقدة، حيث تساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول خلال النهار.
يمكن تناول وجبة السحور بعد صلاة التراويح وقبل بدء صيام النهار بفترة من الوقت. ومن الأطعمة التي يمكن تناولها في وجبة السحور: الحليب واللبن، البيض، الخضروات والفواكه، الأرز والخبز والشوفان، وكذلك اللحوم والدواجن والأسماك.
ومن الجيد تجنب تناول الأطعمة الدسمة والمقلية والحلويات الثقيلة خلال وجبة السحور. حيث قد تؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتعب خلال النهار. كما يجب تناول السوائل بشكل كافي في وجبة السحور، حيث تساعد في تجنب الجفاف خلال فترة الصيام.
وعن وجبة السحور، يفضل تناول قطعة من الجبن بزيت الزيتون أو بيضة مسلوقة، بجانب رغيف خبز صغير وكوب لبن زبادي.
أهمية توازن النظام الغذائي في الإفطار والسحور
ويجب الإشارة إلى أن نظام الإفطار والسحور يعتمد بشكل كبير على العادات والتقاليد المحلية والثقافية، ويختلف من بلد لآخر. ومن المهم أن يكون النظام الغذائي صحياً ومتوازناً ومتنوعاً، ويحتوي على جميع المجموعات الغذائية اللازمة للحفاظ على الصحة.
ويجب أن يتم تجنب تناول الوجبات الثقيلة والدهنية والمقلية والمحلاة. كما ينصح بتقسيم وجبات الإفطار والسحور إلى وجبات صغيرة ومتعددة خلال الفترة المحددة بين الإفطار والسحور. لتجنب التخمة وتحسين عملية الهضم. وعلاوة على ذلك، ينصح بممارسة الرياضة بانتظام خلال شهر رمضان. مع تجنب ممارسة الرياضة في الفترة الزمنية الممتدة بين الإفطار والسحور، لتجنب التعرض للإجهاد الزائد. وأخيراً، يجب الإشارة إلى أنه يجب استشارة الطبيب أو الخبير في التغذية. قبل البدء في أي نظام غذائي جديد خلال شهر رمضان. خاصة إذا كان هناك أي حالات صحية خاصة أو أمراض مزمنة.